شرح احديث لي البخاري (من كان في حاجة أهله فأقيمت الصلاة فخرج )
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
شرح احديث لي البخاري (من كان في حاجة أهله فأقيمت الصلاة فخرج )
ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يصنع في بيته قالت كان يكون في مهنة أهله تعني خدمة أهله فإذا حضرت الصلاة خرج إلى الصلاة
فتح الباري بشرح صحيح البخاري
قوله : ( في مهنة أهله )
بفتح الميم وكسرها وسكون الهاء فيهما , وقد فسرها في الحديث بالخدمة , وهي من تفسير آدم بن أبي إياس شيخ المصنف لأنه أخرجه في الأدب عن حفص بن عمر , وفي النفقات عن محمد بن عرعرة , وأخرجه أحمد عن يحيى القطان وغندر والإسماعيلي من طريق ابن مهدي , ورواه أبو داود الطيالسي كلهم عن شعبة بدونها . وفي الصحاح المهنة بالفتح الخدمة , وهذا موافق لما قاله , لكن فسرها صاحب المحكم بأخص من ذلك فقال : المهنة الحذق بالخدمة والعمل . ووقع في رواية المستملي وحده " في مهنة بيت أهله " وهي موجهة مع شذوذها , والمراد بالأهل نفسه أو ما هو أعم من ذلك . وقد وقع مفسرا في الشمائل للترمذي من طريق عمرة عن عائشة بلفظ " ما كان إلا بشرا من البشر : يفلي ثوبه , ويحلب شاته , ويخدم نفسه " ولأحمد وابن حبان من رواية عروة عنها " يخيط ثوبه , ويخصف نعله " وزاد ابن حبان " ويرقع دلوه " زاد الحاكم في الإكليل " ولا رأيته ضرب بيده امرأة ولا خادما " .
قوله : ( فإذا حضرت الصلاة )
في رواية ابن عرعرة " فإذا سمع الأذان " وهو أخص . ووقع في الترجمة " فأقيمت الصلاة " وهي أخص , وكأنه أخذه من حديثها المتقدم في " باب من انتظر الإقامة " فإن فيه " حتى يأتيه المؤذن للإقامة " . واستدل بحديث الباب على أنه لا يكره التشمير في الصلاة , وأن النهي عن كف الشعر والثياب للتنزيه , لكونها لم تذكر أنه أزاح عن نفسه هيئة المهنة , كذا ذكره ابن بطال ومن تبعه , وفيه نظر لأنه يحتاج إلى ثبوت أنه كان له هيئتان , ثم لا يلزم من ترك ذكر التهيئة للصلاة عدم وقوعه . وفيه الترغيب في التواضع وترك التكبر وخدمة الرجل أهله وترجم عليه المؤلف في الأدب " كيف يكون الرجل في أهله " .
رد: شرح احديث لي البخاري (من كان في حاجة أهله فأقيمت الصلاة فخرج )
شكرااااااااااااااااااااا
سميغل- عضو مبتدئ
- عدد الرسائل : 22
المزاج : جيد
تاريخ التسجيل : 03/12/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى